يمكنك التبرع باستخدام (أبل باي) باستخدام متصفح سفاري
تبوك - حي الصالحية - شارع عمربن الخطاب بجوار سوبر ماركت الأحمدي
0500011378
إن التحدي الذي يواجه أولياء الأمور والشركاء في هذا الإرث القرآني هو: كيف
نضمن أن رحلة الحفظ القرآني لن تكون مجرد مرور عابر للكلمات والآيات، بل استثماراً
معرفياً يثمر حافظاً متقناً يتشرف بالسند والتمكين؟
ومن منطلق هذه التساؤلات وتعزيزًا للثقة المستدامة في تاريخ
الجمعية، فهي تُشرف على نموذج عمل يتجاوز مرحلة التساؤل إلى مرحلة اليقين.
فلا يكفي أن يحفظ طفلك السور ترديدًا دون وعي وفهم لمعاني
الآيات وتفاسير لغريب الكلمات، والطرق المنهجية التي تضمن الإتقان، ورسوخ الحفظ.
إذا كنت ولي أمر يطمح إلى تحفيظ أبنائه القرآن عن ظهر قلب
وامتداد أثر الحفظ للأجيال والرفعة في الدارين، أو كنت متبرعاً يبحث عن صدقة جارية
وعلم ينتفع به حتى بعد مماتك! فأنت بالتأكيد تتساءل عن ضمان أن تبرعاتك وكفالاتك
للجمعية تكفل طالبًا وتعلِّمُه من الأساس إلى الإتقان في الحفظ.
وفي هذا المقال، نكشف الستار عن الآلية
المنهجية التي حولت جمعية تحفيظ القران بتبوك إلى صرح متكامل. إنها قصة
البرامج التعليمية النوعية، التي لا
تقتصر على الحلقات العادية، بل تتجاوزها لتؤسس جيلاً يحمل القرآن بالسند والإتقان.
اكتشف كيف يتحول دعمك لـ كفالة حلقة قرآنية إلى استثمار في مستقبل مضيء لا تتأثر
قيمته بتقلبات الزمن.
في هذا المقال ندعوكم لاكتشاف كيف يتحول دعمكم المالي والتربوي
إلى استثمار، حصاده يزيد ما ينقص، ويُعدّ بمثابة الضمان على ارتقاء طفلكم مدارج
الإتقان في هذا الصرح القرآني العظيم.
بدايةً، تُركز الجمعية على ثلاث ركائز أساسية لضمان الإتقان في
الحفظ، وهي:
البرامج التعليمية النوعية: من الحفظ إلى الإتقان
لا يقتصر دور جمعية تحفيظ القرآن على تيسير الحفظ، بل على وضع
مسارات تعليمية تضمن أن الطالب الحافظ يصبح متقناً ومؤهلاً. هذه البرامج صُممت
بمهارة لتحويل الحافظ إلى متقن، والدارس إلى متمكن:
كيف يتحول الأثر إلى استثمار بعيد المدى؟
يتحول هذا الأثر من خلال دعم البرامج التعليمية التي تبني هذا
الجيل المتقن والعملية ليست مجرد تبرع، بل هي قرار استثماري ذكي يعكس وعيك وقيمك
الدنيوية والأخروية. عندما تستثمر في هذه البرامج، فأنت تضمن:
1) بركة مالية لك ولعائلتك:
من خلال تفعيل الاستقطاع الدوري الشهري في المتجر
الإلكتروني مما يضمن استدامة الدعم للمعلم والطالب، ويحول
رصيدك إلى صدقه جاريه حتى بعد مماتك.
يمكنكم التبرع الآن بضغطة واحدة من خلال وسائل التبرع الموثقة
للجمعية. (اضغط هنا) أو
يمكنك الاستفسار عبر رابط الواتساب هنا.
2) أجور مضاعفة:
كل حرف يتلوه الطالب وكل ختمة يختتمها، تكن في ميزان حسناتك. فتخيل تضاعف الأجر
لآلاف الطلاب من خلال دعمك لـ كفالة حلقة قرآنية واحدة.
3) الثقة والمصداقية:
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة تبوك توفر كل سبل الشفافية، مما يضمن
أن دعمك يصل مباشرة إلى الطالب أو الحلقة.
هذه هي فرصتك لكي يكونوا أبناءك جزءاً من جيل حافظ ومتقن،
ولتحويل جزء من دخلك إلى صدقة جارية ورصيد يزيد ما ينقص.
إن عملية بناء الحافظ المتقن عملية مكلفة وتتطلب استدامة في
الدعم. وندعوك الآن للانضمام إلى هذا الإرث القرآني والمساهمة في إعداد جيل حافظ
لكتاب الله، ولك مثل أجره.